Quantcast
Channel: Lalasouma –موقع لالة سومة
Viewing all articles
Browse latest Browse all 9946

موضوع خاص جدا تأثير العادة على غشاء البكارة +18

$
0
0

تأثير العادة على غشاء البكارة ……وهل يصل الأمر أن الفتاة تفض غشاء البكارة بسبب ممارستها للعادة؟ ولكني بدوري لي أسئلة أريد أن أوجهها لكل فتاة تمارس العادة ..
1. هل كل اهتمامك وخوفك حول فض غشاء البكارة؟ ..
2. هل متوقف استمرارك لممارسة العادة على جوابي؟ ..
بمعنى لو كانت اجابتي نعم .. تتوقفي عن ممارستها .. ولو كانت اجابتي لا .. تستمري في ممارستها.
3. هل العذرية في نظرك هي غشاء بكارة عليكي أن تحافظي عليه؟
لقد كانت لي مقالة سابقة عن عذرية الشاب، توضح أنه بالبرغم من عدم وجود غشاء بكارة إلا أن حياة الطهارة عنده مهمة. والعذرية هي حفاظ الفرد من ممارسة الجنس خارج حدود الزواج. نفس الأمر بالنسبة للفتاة، فالأمر ليس غشاء بكارة تخاف عليه، ولكنها حياة يوصينا الله عز وجل أن نعيشها. وليكن هذا المبدأ الذي نعيش به “حياة الطهارة” تنفيذاً لوصية الله لنا فى انجيل سيدنا عيسي رسالة تسالونيكي الاولي فصل 4 الايات 3و 4 : إِنَّ اللهَ يُرِيدُ أَنْ َتُكوُنوا صَالِحِينَ، َفيَجِبُ أَنْ َتمَْتنِعُوا َتمَامًا عَنِ الزَِّنى. 4 وَأَنْ يَضْبَِط ُ كلُّ وَاحِدٍ مِْنُكمْ جِسْمَهُ بِطَهَارَةٍ وََشرَفٍ وايضاً في كتاب سيدنا عيسي كتاب تيموثاوس الثاني فصل 2 اية 22 “اِبْتَعِدْ عَنْ شَهَوَاتِ الشَّبَابِ” أما بخصوص تأثير العادة على غشاء البكارة: ففي الحقيقة لا يوجد لها إجابة واضحة، وذلك بسبب:
1. الفتاة وهي مثارة وتمارس العادة لا تستطيع السيطرة والتحكم على نفسها وبالتالي من الممكن أن تفض غشاء بكارتها.
2. الأمر متوقف على نوع غشاء البكارة حيث يوجد المطاطي الذي لا ينفض بسهولة ويوجد أيضاً الرقيق الذي ينفض بسرعة.
3. لا يشترط أن تنزف دماً حتى تعرف بالأمر .. حيث لو نوع غشاء البكارة رقيق جداً من الممكن أن ينفض دون دماً. ومن هنا نجد أن معرفة فض الغشاء بسبب العادة أمر صعب، والأمر الوحيد الذي من خلاله تعرف الفتاة من خلال الكشف الطبي. أخيراً عزيزتي .. إن ممارسة العادة السرية حتى وإن لم يكن لها تأثيراً على غشاء البكارة وعذريتك الجسدية، لكن لها تأثير على غشاء البكارة وعذريتك الروحية. فعلاقتك بالله تتأثر حتماً بهذه العادة، ويكفي مشاعرك ونظرتك لنفسك بسببب ممارستك للعادة. لذا لا تهتمي بغشاء البكارة وهل انفض من ممارستك للعادة أم لا، ولكن توجهى لله وحده وتوبى هذه المعصية، واطلبي منه أن يساعدك كي تعيشي الحياة الطاهرة التي ترضيه.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 9946

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>