تأكيداً لما نشر، في وقت سابق، فإن حاتم إيدار، الفنان المغربي، يخضع، حالياً، لحصص العلاج الإشعاعي، أو ما يعرف عند المغاربة بـ”البولة”، في مستشفى ابن رشد العمومي بالدار البيضاء؛ وذلك بعدما اكتشف، أخيراً، أنه مصاب بداء السرطان.
وكشفت مصادر مقربة من حاتم إيدار، أن الفنان المغربي اكتشف أنه مصاب بالمرض الخبيث في الفترة الأخيرة، موضحة: “حاتم لاحظ بعض النذوب في يده تتورم شيئا فشيئا، ما أدى به إلى الإسراع إلى المستشفى لتشخيص طبيعة مرضه”.
وزادت المصادر ذاتها أنه بعد تشخيص حالة حاتم اكتشف أن النذوب تحتوي على خلايا سرطانية”؛ وهو الأمر الذي عجل به إلى الخضوع لحصص العلاج الإشعاعي، في مستشفى عمومي عوض مصحة خاصة.
وكشفت أن حاتم إيدار يعيش حالة نفسية، وصفتها مصادرنا بـ “السيئة”، مشيرة إلى أن أسرته كانت ترغب في أن يخضع للعلاج في مصحة خاصة عوض مستشفى عمومي، في الجناح المعروف بـ”الربعين”.
وكانت عائلة حاتم إيدار تلقت المساعدة من طرف جمهوره وأصدقائه إلى جانب مجموعة من الفنانين الذين لم يبخلوا عليه بالدعاء والزيارة للاطمئنان على حالته الصحية.