شيعت جنازة ضحايا فاجعة الصخيرات بمقبرة سيدي محمد ببنسليمان ، بعد اداء صلاة الجنازة وصلاة العصر، وسط حضور مسؤولين محليين، وأعضاء بأحزاب سياسية.
ومرت مراسيم الجنازة في جو مهيب حضره جمع غفير من سكان مدينة بنسليمان ، يتقدمهم رفاق الضحايا في المدرسة والنادي الرياضي.
كما شهدت جنازة الضحايا الست، الذين تم انتشال جثتهم لحد الساعة، احتجاجات أسر وأبناء جيران الضحايا، بسبب اعتقال المدرب مصطفى العمراني، مؤكدين ان المدرب هو أب لجميع الاطفال المنخرطين في النادي، وانه حاول جاهدا إنقاذهم من الغرق حيت استطاع لوحده إنقاذ خمسة من الموت، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن عدم تحذير رواد الشاطئ بأن السباحة فيه ممنوعة.
يشار الى انه لازالت الأبحاث متواصلة للعثور على المفقودين الخمسة، وهم عماد بلخوضة سائق الحافلة، والاطفال مصطفى علوش، وعبد الحكيم، ونهيلة الهدهود، وفدوى الوردي، وهي بطلة المغرب في التكواندو. فيما غادر 15 طفلا المستشفى المحلي ببنسليمان، و لازالت في قسم الإنعاش بمستشفى ابن سينا بالرباط طفلة اسمها إكرام، وزميلة لها.
