بعد فتاوي “الجزر” و “المهراز” و بعد أن اختفى فجأة عن الأنظار ، عاد الشيخ المثير للجدل عبد الباري الزمزمي رئيس الجمعية المغربية للدراسات و البحوث في فقه النوازل ليطل علينا بفتوى جديدة أكثر غرابة من سابقاتها أباح من خلالها الرقص و الغناء ولو في جنازة. و علق الزمزمي على ما وقع بجنازة الفنانة صباح ليؤكد بأن الأمر مباح و لا حرج في ذلك ما دامت هي من أوصت بالغناء و الرقص في جنازتها كونها مسيحية المعتقد. و صرح الزمزمي لبعض وسائل الإعلام بكون “الشطيح” ماشي حرام ، مستحضرا واقعة طنجة التي وصى فيها عالم دين مغربي بأن يخرج موكب جنازته على إيقاع الموسيقى الأندلسية لكن عائلته لم تنفذ الوصية. و أضاف الزمزمي بأن الرقص في الأصل ليس حراما لأن الحبشة رقصوا داخل المسجد النبوي لكن يحرم الاختلاط بين النساء و الرجال.
↧